تفعيل الحوار البنّاء مع الأبناء

تفعيل الحوار البنّاء مع الأبناء

هل انتهى الحوار بينك وبينك ابنك كيف نعيد تفعيل الحوار البنّاء مع الأبناء :

تفعيل الحوار البنّاء مع الأبناء

أحيانًا يتوقف الحوار بين الآباء والأبناء لا لشيء إلى لأن الأسئلة البادئة للمحادثات لربما ادخل الأبناء في حالات دفاعية، أو أنه يشعر أن أبويه يتجسسان عليه فهنا نحتاج إعادة صياغة لأسئلتنا لإعادة تفعيل الحوار البناء بين الآباء والأبناء الذي دفعني لكتابة المقال هو السؤال الآتي من إحدى الأمهات:

ابني في الثانية عشرة من عمره

أشعر أنه منغلق على ذاته، لا يشاركني أفكاره ولا مجريات يومه، يبدو وكأنه يخفي أشياء كثيرة،
أريده أن ينفتح علي، كيف يمكن لي تفعيل الحوار البنّاء مع الأبناء؟

سنوات المراهقة وما قبلها تصبح أصعب من سنوات الطفولة
فالأبناء يكبرون وعلاقاتهم تتقدم، وإدارة تلك العلاقات تصبح مهمة أصعب من قبل.
مما يجعل الآباء يقعون في حيرة، حيرة من صمت أبنائهم وحيرة بكيفية عقد حوار بنّاء.

لكن إذا كنّا نحن الكبار الذين لدينا القدرة الكافية للرد لا نحب أن نتحدث عندما نشعر أننا لسنا آمنين، أو هناك من سيمطرنا بوابل من الانتقادات واللوم، أو يطلق أحكام علينا وعلى أقوالنا، أو يسخر منا ومن مشاعرنا وأفكارنا، فكيف سيتحدث الأبناء – وهم ضمنيًا يشعرون أنهم أضعف من الكبار-

إذن مسؤوليتنا كوالدين تهيئة بيئة آمنة للنقاش والحوار مع أبنائنا، سأسوق لكم بعض الأمثلة لقاتلات الحوار من قبل أن يبدأ:

١- يبدو عليك الحزن….. ماذا حدث لك اليوم؟
٢- هل قمت بمشكلة ما في المدرسة؟
٣- هل حصل معك مشكلة اليوم في المدرسة؟
٤- ماذا فعل أصدقاؤك معك اليوم حتى تبدو بهذا الشكل؟

هذه الطريقة المباشرة تجعل من الابن دفاعي منغلق فيرفض مشاركتك ما يدور في عالمه.

بدلًا عن ذلك امنح ابنك وقتًا واصغاءً بكل حواسك
وأبدأ نقاشك بالشكل الآتي:

١- أنا أعرف أن اليوم كان صعبًا، هل تتحدث لي عن يومك الآن أم بعد قليل؟
٢- ما أكثر شيء أعجبك اليوم في المدرسة؟
٣- ما أكثر شيء أغضبك اليوم في المدرسة؟
٤- ما الشيء الذي فعلته اليوم وكان إنجاز؟

ملاحظات لتفعيل الحوار البنّاء مع الأبناء:

توقف عن إطلاق الأحكام
اصغ لابنك بكل حواسك
توقف عن النصائح
لا تسأله فور عودته من المدرسة، بل اترك له فرصة أن ينظم ذاته ويستجمع أفكاره.

نتذكر

عندما نوفر مساحة الأمان سينطلق لسان أبنائنا بالكلام، اضبط انفعالاتك أنت الوالد فيفتح ابنك قلبه لك، وبعد أن يفتح قلبه سيفتح عقله لتوجيهاتك.

كما أن الحوار يساعد في إنشاء علاقة ارتباط آمنة بين الوالدين وأطفالهم

جربوها وأخبرونا بنتائج تطبيق تقنيات تفعيل الحوار البنّاء مع الأبناء.

نحرص في المدرسة العربية الافتراضية في اليابان على تفعيل  الحوار البناء مع الأبناء الطلبة مما يقوي شخصيتهم ويزيد من طلاقتهم اللغوية.

 

لمتابعة قراءة المقال